مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 05:16:00 م

حقيقة الرجل الأسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن
 حقيقة الرجل الإسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن
تصميم الصورة رزان الحموي


تحدثنا في مقالنا السابق عن الرجل الذي كان يدعي بأنه سافر عبر الزمن ، وأنه هو الشخص الوحيد الذي نجا من دمار العالم ، ثم وصلنا عندما خرج من المستشفى التي استيسقظ فيها ، بعدها خرج ،

وهنا كانت المفاجئة......


لم يجد أحد في شوارع المدينة ، لم يجد أي مخلوق في المدينة ، وكأن الناس انقرضت في ذلك اليوم ،

 وكأنه نزل في مدينة خالية من البشر تماما،

بعد ذلك انتشر حسابه بشكل سريع ، وأصبح هو موضوع العالم كله ، 

والغريب أنه مجهول الهوية ، حتى إسمه الذي يظهر على الحسابات ليس مؤكد منه، 

وفي كل تسجيلاته الفيديو لم يصور نفسه ، ولايتكلم بصوته على الإطلاق ،

 وكل الذي يتوضح في الفيديوهات أجزاء قليلة من جسمه ، 


أصبح حسابه يتابعه أكثر من ٣ مليون شخص

 لأنه يوثق كلامه بفيديوهات على| التيك توك| ، و|الانستغرام |، وحتى| اليوتيوب| ، ويجعل الناس تعيش معه متعة الرعب ، من دون أي تفسير منطقي للذي يحدث ، 

في البداية كان العالم يأخذون ذلك على محمل السخرية ، لأن هذا الشي لايدخل العقل البشري ، 

وأخذ الناس يقولون في التعليقات أن هذه الفيديوهات ، صورت في وقت الذي كان فيه الحظر على العالم بأكمله ، ولأنه الوقت الوحيد التي تكون فيه الشوارع فارغة ولايوجد فيها أي أحد.....


فطلب منه المتابعين أن يذهب إلى المستشفى التي استيقظ منها مرة أخرى ، وأن يصورها بالكامل لكي يتأكدوا من صحة كلامه ،

 وكانت المفاجئة ، ماذا تتوقعوون ، هل من الممكن أن يكون عاد وصورها من جديد؟؟؟


نعمم ، عاد ، ودخل الى المستشفى 

ولم يكن يوجد أي من الحراسة ولا أي من الممرضين والممرضات ولا الأطباء ولا أي أحد ،

 وكما نعلم أن المستشفى هي المكان الوحيد الذي من المستحيل أن تكون فارغة ولا يوجد فيها أي احد ،

 وبالأخص أنه كان من خلال |الفيديوهات| أن المشفى لم تهجر من وقت طويل ، 

وكي يثبت صحة كلامه أكثر ، قام بالتصوير بجهاز الكتروني بحوزته ، وقد كان مكتوب في تلك المستشفى أن هذا العام الذي يعيش فيه هو عام ٢٠٢٧.


ولكن الغريب في الأمر

 أنه كل ماهو موجود حوله يدل على أنه في عام ٢٠٢١م ،

 كل تلك الأجهزة والمحلات والمباني والسيارات ، مازالت موجودة على حالها ، في عام ٢٠٢١ ، 

ولكن هو الذي يقول أنه أنتقل من ٢٠٢١م ، إلى ٢٠٢٧م ، وهذه السنة لا يوجد فيها بشر ،

 ولا أي أحد من الممكن أن يلتقي به ، ويستطيع أن يتواصل مع العالم الحالي الذي نعيش فيه ، ومن خلال شبكات الإنترنت فقط.


ولكن الناس لم تقتنع بهذا الكلام ، ومن عادات البشر أنهم يريدون دليلاً واضحاً وملموساً ، ويريدون كلاماً منطقياً ،

وأيضا ببساطة أنه من الممكن على أي شخص أن يتلاعب في تاريخ الجوالات والكومبيوتر ،


عاد لكي يثبت كلامه بطريقة مرة أخرة وبطريقة مختلفة، 

هل تريدون معرفة تلك الطريقة......

لكي تكمل الرواية وتتعرف ماذا حصل وكيف أثبت كلامه ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.


بقلمي:حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.